في ملتقى الأعمال السعودي البرازيلي بمجلس الغرف السعودية الرئيس البرازيلي: البرازيل أرض الفرص الاستثمارية ونتشارك مع المملكة في الرؤى والطموحات لمصلحة ازدهار بلدينا

2019/10/31

شهد مجلس الغرف السعودية أمس (الأربعاء) انعقاد ملتقى الأعمال السعودي ـ البرازيلي، بحضور فخامة رئيس جمهورية البرازيل  الاتحادية جايير بولسونارو،ومعالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي  ومعالي وزير شؤون الرئاسة البرازيلي أونيكس لورينزوني، ومعالي وزير الشؤون الخارجية البرازيلي إرنستو أراوجو، ومعالي الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية الدكتور فيصل بن أحمد الصقير، ونائب رئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ عبد لله العديم، ورئيس هيئة السياحة البرازيلي جيلسون نيتو، وسفير المملكة لدى البرازيل علي بن عبدالله باهيثم وسفير البرازيل لدى المملكة مارسيلو سوزا ديلانينا، ومشاركة أكثر من (250) من القادة والرؤساء التنفيذيين في كبريات الشركات السعودية والبرازيلية.

 

وأعرب فخامة رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جايير بولسونارو خلال كلمته عن محبته للمملكة وتقديره لقيادتها الحكيمة، مشيراً إلى أن البلدين يتشاركان ذات الرؤية والطموحات لتحقيق الرفاهية والزدهار لشعبيهما ، داعياً للعمل المشترك والايمان بالطاقات والفرص الكامنة وتوظيف العلاقات المتميزة لاستغلال الفرص في ميادين التجارة والاستثمار وتنويعها لمصلحة البلدين

 

وقال بولسونارو : أن البرازيل تمر بمرحلة جديدة ويجب أن نستغل كل الفرص المتاحة لمصلحة المملكة والبرازيل ، وهنأ مجلس الغرف وقطاع الأعمال على تنظيم الملتقى معبراً عن تقديره للحفاوة التي لقيها خلال زيارته للمملكة.

 

من جهته قال معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي :أن البرازيل والمملكة لديهما رؤية مشتركة للتحول، وأن زيارة الرئيس البرازيلي ستكون نقلة نوعية في التعاون بين البلدين،واعداً بزيارة البرازيل على رأس وفد تجاري للتعرف على الفرص الاستثمارية،مضيفاً أن المملكة تمر بمرحلة تحول قوية بقيادة مهندس الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ، منوهاً للتطورات الايجابية التي تشهدها المملكة على صعيد البيئة الاستثمارية وحصولها المرتبة الأولى في الاصلاحات في تقرير ممارسة الأعمال 2020 وتقدمها في مؤشر بدء النشاط التجاري لتصل للمرتبة 38 عالمياً.

 

بدوره قال معالي وزير الشؤون الخارجية البرازيلي إرنستو أراوجو، أن  علاقات الصداقة بين البلدين وصلت لمرحة متقدمة ويجب العمل على استغلال الإرادة السياسية القوية لتعزيز الشراكة التجارية ،مضيفاً أن البرازيل أصبحت أكثر انفتاحا على الشراكات وتتيح دوراً أكبر للقطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، داعياً المستثمرين السعوديين للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة ،ووعد بتقديم كل الدعم والمساندة لتعزيز وتسهيل استثماراتهم.

 

فيما  لفت معالي وزير شؤون الرئاسة البرازيلي أونيكس لورينزوني للتطور والانفتاح الذي تشهده البرازيل في ظل حكومة الرئيس ” جايير بولسونارو” والاصلاحات في مجال القوانين والأنظمة الاستثمارية ، وقال أن المستثمرين السعوديين يمكنهم الاستفادة من الفرص الاستثمارية في البرازيل في مجالات الطاقة والنقل والسكك الحديدية والإنطلاق منها لدول أمريكا اللاتينة.

 

وفي السياق ذاته اعتبر معالي الرئيس التنفيذي للمركز السعودي للشراكات الاستراتيجية الدولية د. فيصل الصقير أن انعقاد ملتقى الأعمال السعودي البرازيلي متزامناً مع زيارة الرئيس البرازيلي يجعله يشكل منصة فريدة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية غير المكتشفة ، قائلاً بأن رؤية البلدين تتطابق ويجب ترجمة ذلك لأهداف ونتائج ملموسة من خلال القطاع الخاص السعودي والبرازيلي.

 

إلى ذلك أشاد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ عبدالله العديم بالتطور الذي شهدته العلاقات الاقتصادية بين المملكة البرازيل في المجال التجاري والاستثماري، مشيراً إلى أن زيارة فخامة الرئيس البرازيلي تدعم مسار علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين حيث نما حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2018 بنسبة 8.6% ليصل لنحو 17.6 مليار ريال سعودي ،مضيفاً أن المملكة تسعى من خلال أهداف رؤية 2030 للانفتاح على الأسواق العالمية، وزيادة التعاون الاقتصادي وخلق الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة، وفي مقدمتها جمهورية البرازيل الاتحادية، معتبراً الملتقى فرصة سانحة لتعزيز العلاقات الاقتصادية بما يساهم في خلق قيمة مضافة لاقتصاد البلدين الصديقين، وتفعيل دور القطاع الخاص في هذه العلاقات.

 

فيما استعرض رئيس هيئة السياحة البرازيلي جيلسون نيتو، الفرص الواسعة التي يزخر بها القطاع السياحي في البرازيل داعيا أصحاب الأعمال السعوديين للاستفادة منها ، خاصة بعد حزمة الإصلاحات الواسعة في بيئة الأعمال والتي  تتيح للشركات الأجنبية بالدخول للسوق البرازيلي ، وكشف عن مباحثات مع المملكة للاعفاء من التأشيرات لجذب السياح والمستثمرين السعوديين.

وشهد الملتقى توقيع (5) مذكرات تفاهم بين جهات سعودية وبرازيلية لتعزيز مجالات التعاون المشترك بين البلدين، وشمل ذلك توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار ووكالة ترويج التجارة والاستثمار البرازيلية، ومذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للاستثمار وغرفة التجارة العربية البرازيلية، ومذكرة تفاهم بين البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية وغرفة التجارة العربية البرازيلية، ومذكرة تفاهم بين الصندوق السعودي للتنمية وبنك التنمية البرازيلي، ومذكرة تفاهم بين وكالة الأنباء البرازيلية العربية وصحيفة عرب نيوز.

 

فيما تضمن الملتقى تقديم عدد من العروض، حيث قدمت الهيئة العامة للاستثمار عرضاً بعنوان ” أستثمر في السعودية” لتسليط الضوء على البيئة والفرص الاستثمارية في المملكة، فيما قدم الجانب البرازيلي عرضين حول برنامج شراكات الاستثمار وقطاع الطاقة والمعادن بالبرازيل.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook
Twitter
YouTube
إغلاق