اتحاد الغرف السعودية: آفاق وفرص سانحة في العلاقات التجارية السعودية القطرية

8/12/2021

توقع تقرير اقتصادي أصدره مركز الدراسات الاقتصادية في اتحاد الغرف التجارية السعودية بمناسبة الجولة الرسمية الخليجية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء و وزير الدفاع – حفظه الله – ، أنّ تشكل زيارة ولي العهد لدولة قطر والفعاليات الاقتصادية المصاحبة إضافة قوية لمسيرة علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين ، وفرصة سانحة لقطاعي الأعمال السعودي والقطري لرسم خارطة طريق لمسار الشراكة التجارية والاستثمارية بين الجانبين.

ولفت التقرير إلى وجود العديد من المقومات والمزايا النسبية لدى كل من المملكة وقطر في مجالات البترول والغاز, اللوجستية, التمويل والتي يمكن استغلالها والاستفادة منها في الوصول إلى تكامل اقتصادي حقيقي بما يحقق مصلحة البلدين الشقيقين، ويرفع من حجم التبادل التجاري الذي بلغ نحو 1.67 مليار ريال سعودي فقط في الربع الثالث من العام 2021.

واعتبر التقرير أن تفعيل مجلس الأعمال السعودي القطري وتكثيف تبادل الزيارات والوفود التجارية والتعريف بالفرص الاستثمارية بالإضافة الى مجلس التنسيق السعودي القطري الذي تم توقيع بروتوكول إنشائه في أغسطس 2021، تشكل أدوات هامة في المرحلة المقبلة للدفع قدماً بمسار العلاقات الاقتصادية بين الدولتين، وبخاصة في ظل الفرص التي تطرحها رؤية المملكة 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030 وما تهدفان إليه من تنويع الاقتصاد والارتقاء بالمستوى المعيشي.

واستعرض التقرير مزايا الاستثمار المباشر في دولة قطر والمتمثلة في تقديم إعفاءات ضريبية وجمركية، والحصول على الأراضي اللازمة للمشروع من خلال تأجيرها من الحكومة، والسماح للمستثمر الأجنبي امتلاك حصة تصل على 100% من المشروع، وحرية تحديد الأسعار والارباح في المناطق الحرة، حرية دخول راس المال وخروجه فضلاً عن حرية تحويل الأرباح والأصول، إلى غير ذلك من المزايا والتي يمكن أن تساهم في دخول مزيد من رؤوس الأموال والاستثمارات السعودية إلى قطر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
Facebook
Twitter
YouTube
إغلاق