مجلس الغرف السعودية يدعم تمكين الاستثمارات السعودية في أغواسكالينتس المكسيكية
2020/11/16
بتنظيم مشترك من عدة جهات بالتعاون مع مجلس الغرف السعودية انطلقت أمس الأحد فعاليات ملتقى الأعمال السعودي المكسيكي الافتراضي الأول، والذي تستمر أعماله على مدى خمسة أيام يستعرض من خلال المتحدثون مقومات البيئة الاقتصادية والتجارية في المملكة وولاية أغواسكالينتس المكسيكية والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات المختلفة.
ويتضمن الملتقى عقد (4) ورش عمل ينخرط من خلالها ممثلي أكثر من 80 شركة سعودية ومكسيكية في مناقشات حول الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاعات صناعة السيارات، والزراعة والصناعات الغذائية ،والبرمجيات وتكنلوجيا المعلومات، وريادة الأعمال في كل من المملكة وو وولاية أغواسكالينتس ومنطقة باجيو بالمكسيك.
ويشكل الملتقى منصة استثمارية افتراضية فريدة من نوعها تتضمن موقعاً إلكترونياً يقدم معلومات شاملة حول الفرص والقطاعات الاستثمارية والشركات في كلا البلدين ، وتهدف هذه المنصة إلى تطوير جسور التعاون وتنويع الشركاء التجاريين وجذب المستثمرين ومشاركة خبرات التصدير والاستيراد بين المملكة والمكسيك وبخاصة ولاية أغواسكالينتس ومنطقة باجيو، ويعزز مستقبل التعاون والشراكة تنوع الهيكل الاقتصادي الحالي والتوافق مع رؤية المملكة 2030 في سياق بناء علاقات تجارية أكثر نشاطاً وديناميكية بين البلدين.
الجدير بالذكر أن ولاية أغواسكالينتس التي تقع في منطقة باجيو تعتبر أهم قطب إنمائي في المكسيك وتشهد إزدهاراً اقتصادياً مضطرداً،كما يوجد بها المجموعة الصناعية والتكنولوجية الأكثر نفوذاً في البلاد، فضلاً عن كونها أكبر متلقٍ للاستثمار الأجنبي المباشر على مدى العقود الماضية، وتمتلك تصنيفاً استثمارياً متقدماً من وكالات التصنيف العالمية، وتستضيف أغواسكاليينتس أكثر من 260 شركة دولية معظمها في القطاع الصناعي، ومن أهم القطاعات الاستراتيجية في المنطقة هي الصناعات الزراعية ، والسيارات وقطع الغيار ، وصناعة الإلكترونيات وتكنلوجيا المعلومات ، والخدمات اللوجستية ، و مراكز البحوث والتطوير ، وخدمات الرعاية الصحية المتخصصة.