أمين عام مجلس الغرف السعودية يبحث مع الباحث في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارينغي تطورات الوضع الاقتصادي
19/03/2018
بحث الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري بمكتبه بمقر المجلس مع الباحث في برنامج الشرق الأوسط بمؤسسة كارينغي للسلام الدولي السيد بيري كاماك آفاق وتطورات الوضع الاقتصادي في ضوء رؤية المملكة 2030 والجهود المبذولة لزيادة حجم مشاركة القطاع الخاص في الاقتصاد باعتباره شريكاً أساسياً للدولة.
وقدم الدكتور المشاري خلال اللقاء عرضاً مفصلاً عن مسار التنمية الاقتصادية من خلال تبني الرؤية المستقبلية التي تنص على بناء اقتصاد متنوع، فضلاً عن كونها رسمت ملامح مهمة لمستقبل اقتصاد المملكة ليصبح واحداً من أقوى الاقتصادات العالمية، لافتاً إلى ما اشتملت عليه من أهداف تنموية في المجالات كافة، وكذلك التوجه نحو عقد أضخم الشراكات الاستثمارية في مختلف القطاعات مع الشركاء التجاريين الرئيسيين في دول العالم والتي تحققت بفضل الزيارات التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – حفظهما الله -.
كما تناول الأمين العام للمجلس الانعكاسات الإيجابية لبرامج ومستهدفات الإصلاحات الاقتصادية التي تضمنتها الرؤية والخطوات التي اتخذتها الدولة لتحقيق الرفاهية للمواطن ورفع مستوى المعيشة ومعدلات النمو الاقتصادي، وكذلك ما اتخذ من جهود للتخفيف من آثار تلك الإصلاحات باعتماد برنامج حساب المواطن، كما استعرض أيضاً برامج الخصخصة وتفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى جهود الدولة الرامية إلى زيادة معدلات توظيف الاناث وتنمية مهارات المواطنين، ودعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال لإيجاد جيل مبتكر.
فيما أشاد كاماك بالتقدم الملحوظ الذي حققه برنامج الإصلاح الاقتصادي وفقاً لرؤية المملكة 2030 وهو ما ساهم في تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين بيئة الأعمال، منوهاً في الوقت نفسه بتوجهات حكومة المملكة نحو إرساء قواعد الافصاح والشفافية في كافة مناحي الحياة. كما أشار أيضاً إلى النهضة التنموية التي تشهدها المملكة والتحولات والمتغيرات الإيجابية في نمط الحياة اليومية والعامة وهو ما سيكون له انعكاسات إيجابية في المستقبل القريب.