قطاع الأعمال السعودي يؤكد ثقته في ذكرى البيعة بالخطوات التطويرية الشاملة لتحقيق التنمية المستدامة
09/12/2018
عبر قطاع الأعمال السعودي ممثلاً في رئيس مجلس الغرف السعودية ونائبيه وأمينه العام عن سعادته بحلول ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – والتي تحل على هذه البلاد الطاهرة وهي متماسكة في تكوينها الاجتماعي تحت قيادة حكيمة تضع مصلحة المواطن في أولوياتها، مؤكداً أن ما تحقق من برامج تطويرية ومنهجية عملية في ظل هذا العهد الزاهر تجعل كافة شرائح المجتمع السعودي أكثر تفاؤلا بالمستقبل.
وبهذه المناسبة أعرب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور سامي بن عبدالله العبيدي، عن أصدق التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – رعاه الله – مقاليد الحكم في البلاد. مثمنا ما قدمه لشعبه ووطنه من عمل موصول، وعطاء متواصل لإرساء دعائم التقدم والازدهار على أسس راسخة متينة جعلت من المملكة مثالاً ونموذجاً في الإنجاز بما حققته من نهضة تنموية واصلاحات اقتصادية وتحولات حضارية.
وأشار العبيدي إلى أن فترة عهد خادم الحرمين الشريفين تعد من المراحل المضيئة والسنوات المشرقة حيث حفلت بالخير والعطاء والازدهار والتنمية، مؤكدا أن ما يميزها الحراك الاقتصادي الذي بلغ غاية الازدهار في عهده على ضوء ما تضمنته رؤية المملكة 2030 من مشاريع وبرامج طموحة، مستشهداً بالأداء الاقتصادي وما تحقق من تحفيز واستدامة مالية، من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تستهدف تنمية الأنشطة الاقتصادية خاصة في القطاعات غير النفطية. كما ثمن في الوقت نفسه الاهتمام الذي يحظى به القطاع الخاص في المملكة وما وجده من دعم من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين، مؤكدا أن هذه الخطوات كان لها الأثر الكبير في أن يحظى هذا القطاع بسمعة طبية على المستوى العربي والإقليمي والعالمي.
وأكد العبيدي أن الحديث عن مبايعة خادم الحرمين الشريفين لا يقف عند حد ما تحقق من مكتسبات مادية ومعنوية هائلة وإنما يتناول تلك العلاقة الفريدة من الترابط والمحبة ما بين الشعب السعودي وولاة أمره، مشددا على أنها حالة لا يمكن أن تصنعها الانجازات فقط، بل أنها حالة من الحب الإنساني الصادق.
من جانبه أكد نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ منير بن سعد إن الاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على كل مواطن ومواطنة هو احتفاء بما تحقق من الأمن والأمان والإنجاز والعطاء، حيث شهدت فترة الأربعة أعوام الماضية من مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله- خطوات تطويرية شاملة لبرامج التنمية في مختلف مناطق المملكة ليعم نفعها شرائح المجتمع كافة، فضلاً عن تطوير الأنظمة وتحديث أجهزة ومؤسسات الدولة، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين لم يدخر جهدا منذ توليه الحكم في المملكة، في المضي قدما بالمملكة نحو التقدم، فقد تعددت نشاطاته في المجالات المختلفة، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي.
كما نوه بن سعد إلى أن الكل في هذا الوطن من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله يبادلون قيادة هذه البلاد الوفاء وصدق الانتماء لبلد التوحيد، ويسألون الله أن يحفظ قيادته الرشيدة – أيدها الله-، وأن يلبسها تاج الصحة والعافية، وأن تتكرر هذه المناسبات الوطنية وبلادنا من تطور إلى تطور ونماء بإذن الله. لافتاً إلى المساعي الحثيثة التي تبذلها الدولة لتعزيز دور القطاع الخاص في عملية قيادة دفع عجلة الاقتصاد من خلال مجموعة من البرامج الطموحة وذلك في إطار جهودها لزيادة مساهمة هذا القطاع في الاقتصاد الوطني، وكذلك مساهمته في عملية جذب الاستثمارات الأجنبية.
وفي ذات السياق أشار نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الأستاذ عبدالله بن مرزوق العديم إلى أن حلول ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تعد مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك، مثمنا جهود ولاة الأمر من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه.
مضيفاً: “إن المملكة باتت بفضل من الله العلي القدير ثم بفضل قيادة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – تمثل نموذجاً للتنمية والتطور الحضاري، إلى جانب ما تحقق من إنجازات شملت كل ركن من أركان المملكة وكافة القطاعات بوجه عام، وقطاع الأعمال بوجه خاص الذي حظي باهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين بوصفه شريكا أساسيا وركيزة مهمة من الركائز التي تعتمد عليها الدولة في تحقيق التقدم والازدهار”. فيما نوه العديم إلى إن المتأمل في قيادة خادم الحرمين الشريفين يجد أن سياسته الحكيمة ورأيه السديد ومبادراته وأوامره الحكيمة جعلت البلاد تتمتع بمكانة عالية على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات.
من جهته أعرب الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري عن سعادته الغامرة وسروره العميق بحلول الذكرى الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة. منوها إلى أن فترة توليه –أيده الله- مقاليد الحكم تشكل مرحلة هامة في تاريخ المملكة حيث أصدر العديد من القرارات الهامة والمحفزة تجاه مختلف القضايا التي تهم المواطنين من خلال إطلاق العديد من المبادرات والبرامج من أهمها رؤية 2030 التي تستهدف الانتقال بالمملكة اقتصادياً إلى آفاق أوسع، حيث تشهد البلاد في كل يوم لها منجز، مؤكداً أن ما تحقق من برامج تطويرية ومنهجية عملية في ظل هذا العهد الزاهر تجعل كافة شرائح المجتمع السعودي أكثر تفاؤلا بالمستقبل.